الجمعة، 26 يونيو 2015

فنطازيا علمية

كائن قديم
وُجِدَ في اول فيمتو ثانية من الانفجار العظيم
يعيش في اطراف الكون , ويتمدد مع تمدده
مما يعني انه يبعد عن مجرتنا مسافة 13.8 مليار سنة ضوئية
ينام ويستيقظ بين فترة واخرى
نام بعد الانفجار العظيم ليستريح من هول ما رآه من انفجارات نجمية , وحروب المادة والمادة المضادة , والاندماجات النووية , وانفصال الطاقات الاربع
استيقظ بعد 8.8 مليار سنة , تثائب لوهلة , فخرج من تثاؤبه جهاز فائق الدقة
يستطيع من خلاله رؤية ابعد نقطة من نقاط هذا الكون الفسيح , بصورة مقربة وواضحة
فنظر الى الكون ب 360 درجة , اعجبه جمال الكون وسكونه [والكائنات] الموجودة آنذاك في مجرات بعيدة عن موقعه الذي يجلس فيه
رجع الى نومه
واستيقظ مرة اخرى في القرن الواحد والعشرين (اي بوحدة حساب خطنا الزمني لا خطه هو)
وضع الجهاز امامه لينظر اين وصل الكون بعد هذا الزمن الطويل جداً
وجد ان الكون تطور كثيراً , واصبح اكثر بريقاً
وجد كائنات في مجرات بعيدة وصلت لمراحل كبيرة بالتطور التقني والبايلوجي
وطريقة تعايشهم جعلت فمه ينزل ثلاث امتار من شدة ذهوله بما صنعوه
ادار الجهاز بدرجة معينة , لتقف انظاره عند ذرة , ظهر اسمها بالجهاز -Eartha-
ظهر في الجهاز ايضاً اسماء الجسيمات الفوق الذرية التي تتحرك داخل هذه الذرة
ضغط على زر zoom الموجود على لوحة الجهاز كي يقرب الرؤية
فظهر سطح هذه الذرة الكروية والالكترونات والجسيمات التي تتحرك عليه بوضوح شديد
انزعج من رؤية هذه الذرة التي تسمى -Eartha- وبألكتروناتها وجسيماتها التي تتحرك داخلها
حيث وجد البدائية عند بعض الكائنات انذاك التي رأها قبل 5 مليار سنة في وقت استيقاظه الاول
امعن النظر قليلاً في هذه الذرة , واكتشف ان معظم الجسيمات التي تتحرك داخلها لا تريد ان تكتشف هذا الكون الذي يكتشفه هو بين فترة واخرى
حيث تم تغييبهم باثر عوامل تدعى (خرافات) والتي طغت على هذه الذرة
لكنه .. رأى محاولات من البعض لصنع قالب يتعايشون فيه , دون ان يفني احدهم الاخر
ومن بين هذه الجسيمات التي رصدها
وجد مجموعتان من الالكترونات , ظهر اسميهما في الجهاز , هذه الجسيمات منشقة من جزيئة تدعى -دين-
المجموعة الاولى تدعى -شيعة ترون-
المجموعة الثانية تدعى -سنّة ترون-
وجد ان معظم هذه الالكترونات تحاول ان تنهي معظم الالكترونات في هذه الذرة باي طريقة
مدعين ان هذا الكون الشاسع بمادته , قد وجد لاسعادهم ولاجلهم فقط
ووجد ايضاً انهم يتحاربون في ما بينهم من اجل اساطير قيلت قبل 1400 سنة
ينزعج جداً من هذا المكان الذي رصده في هذه الذرة , يشتم القدر الذي جعله ينظر لهذه الذرة , يتمنى ان تفنى هذه الذرة , يقرر ان يبصق على هذه البقعة التي رصدها في هذه الذرة
يبصق , وينظر بالجهاز ليشاهد رد فعل هذه الالكترونات
ليرى انهم يصلون صلاة الشكر , مقتنعين ان هذا الماء هطل عليهم بسبب كلمات يتمتمون بها
يبكي ,, ويذهب لاعتصار اقرب غيمة كحول تجاوره , لينسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق